ارتفاع الطلب على برنامج التأشيرة الذهبية في إسبانيا بعد إلغاء خيار الاستثمار العقاري

أدى إلغاء خيار الاستثمار العقاري من برنامج التأشيرة الذهبية إلى زيادة الطلب من الأجانب على برنامج التأشيرة الذهبية في إسبانيا.

وقال خوان كارلوس لويس، المتخصص في التنقل الدولي في إسبانيا، إن البلاد شهدت في أغسطس/آب زيادة بلغت ثلاثة أمثال الطلبات المقابلة مقارنة بأرقام الفترة نفسها من العام السابق، حسبما ذكرت وكالة شنغن.

وقال كارلوس ليوز لمجموعة ريفورما إنه طوال شهر أغسطس/آب، كانت إسبانيا تتلقى طلبات لبرنامج التأشيرة الذهبية كل يوم.

وقال أنطونيو ليتشوجا، المحامي الإسباني المتخصص في الهجرة، إن هناك اهتماما خاصا ببرنامج التأشيرة الذهبية الإسبانية من قبل مواطني أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا.

وقال ليتشوجا إن البرنامج شهد زيادة مستمرة منذ تنفيذه، وفي السنوات الأخيرة كان مدفوعًا بالعولمة وعدم اليقين في بعض الأسواق الدولية.

لا مزيد من خيارات الاستثمار العقاري في برنامج التأشيرة الذهبية

وكوسيلة للتعامل مع أزمة السكن، قررت إسبانيا في أبريل/نيسان من هذا العام إيقاف خيار الاستثمار العقاري من برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار.

ويعني هذا القرار أن المواطنين الأجانب لم يعودوا مؤهلين للحصول على الإقامة عن طريق استثمار 500 ألف يورو أو أكثر في برنامج التأشيرة الذهبية.

أكد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أن الدولة ستتخذ كافة التدابير اللازمة لضمان أن يكون السكن حق وليس مجرد تجارة مضاربة.

إلغاء خيار الاستثمار العقاري له تأثير ضئيل على برنامج التأشيرة الذهبية

وبحسب لويس، فإن إلغاء خيار الاستثمار العقاري من برنامج التأشيرة الذهبية، على الرغم من كونه من بين الخيارات الأكثر طلبًا، كان له تأثير ضئيل على هذا المخطط.

وقال إن النظر إلى التأشيرات الذهبية الممنوحة خلال السنوات الأخيرة، يظهر أنها لا تمثل نسبة كبيرة من معاملات البيع والشراء بشكل عام.

وبحسب أرقام وزارة الإسكان والأجندة الحضرية، فمنذ عام 2013، عندما تم تقديم البرنامج، وحتى بداية عام 2024، تم منح إجمالي 14,576 تأشيرة ذهبية.